ذببت عن أعراضكم آل وائل
وناضلت حتى لم أجد من أناضله
البحر : كامل تام 1
لمن الديار بحايل ، فوعال
درج البوارح فوقها ، فتنكرت
بعد الأنيس معارف الأطلال
3
فكأنما هي ، من تقادم عهدها ،
ورق نشرن من الكتاب بوالي
4
دمن تذعذعها الرياح ، وتارة
باتت يمانية الرياح تقوده
حتى استقاد لها بغير حبال
6
في مظلم غدق الرباب ، كأنما
يسقي الأشق وعالجا بدوالي
7
وعلى زبالة بات منه كلكل
وعلى الكثيب وقلة الأدحال
8
دار تبدلت النعام بأهلها
وعلا البسيطة فالشقيق بريق
أدم مخدمة السواد ، كأنها
Page 212