177

إن الحليفة ماء لست قاربه

مع الثناء الذي خبرت يأتيها

2

لا لين الله للمعروف حاضرها

ولا يزل مغلسا ما عاش باديها

3

فكم وطئنا بها من شافه بطل

وكم أخذنا من انفال نفادها

4

إذ ردها الخيل تعدو وهى خافصة

حد النبارس مطرودا نواحيها

Page 185