160

أتصرم ريا أم تديم وصالها ،

بل الصرم إذ رمت بليل جمالها

2

كأن حدوج المالكية غدوة ،

نواعم يجري الماء رفها خلالها

3

وما أم خشف جأبة القرن فاقد

على جانبي تثليث تبغي غزالها

4

بأحسن منها يوم قام نواعم ،

فأنكرن ، لما واجهتهن ، حالها

5

فيا أخوينا من أبينا وأمنا ،

ألم تعلما أن كل من فوقها لها

6

فتستيقنا أنا أخوكم ، وأننا

إذا نتجت شهباء يخشون فالها

7

نقيم لها سوق الضراب ونعتصي

بأسيافنا حتى نوجه خالها

8

وكائن دفعنا عنكم من عظيمة ،

وكربة موت قد بتتنا عقالها

9

وأرملة تسعى بشعث ، كأنها

وإياهم ربداء حثت رئالها

10

هنأنا ولم نمنن عليها ، فأصبحت

رخية بال قد أزحنا هزالها

11

Page 160