ورأينا في مرقد الغادة الرو
د نساء حلين بالتجريد
فضحكنا حتى أفقنا من الضح
ك وحتى حسبنه من رعودي
كم رفعنا قناني الخمر للسا
ري إذا ضل في الليالي السود
فأضاءت له الطريق سويا
وهدته هدي اللبيب الرشيد
فأرقنا عليه ديمة مزن
سلبت منه جدة في البرود
Unknown page