وألبسها الحداد على أناس
من النيران قد ذاقوا الوبالا
تردت بعد سندسها سوادا
وألقت عن مناكبها الجمالا
فقام نساؤها يلطمن حزنا
ويندبن المنازل والعيالا
وظل رجالهن بها حيارى
يذوقون المنون وقد توالى
فهل يحلو لنفس الحر عيش
وأهل بلاده تلقى النكالا
Unknown page