ولم تسمع الآذان إلا تفضلا
عنيت بتعليم البنات وإنه
لفي خير هذا القطر ما كنت فاعلا
فما حط قدر الشرق إلا نساؤه
جهلن فأرهقن الرجال تكاسلا
وهل أمة ترقى وقد شل نصفها
فثقل باقيها وأصبح عاطلا
لذلك أسست الصروح بحكمة
لتعليمنا حتى نسود ونعملا
فما نعت الأيام دون تمامها
Unknown page