واعذر إذا قصرت عن حق فلو
أمليت أسود مقلتي لم أقنع
انتهى النقل عن مختارات الزهور. •••
وكنت سنة 1908 شاتيا في طبرية عند ابن عمي الأمير أمين المصطفى أرسلان، حيث كان قائمقام في تلك البلدة، فأرسلت إلى محمود سامي باشا في مصر قصيدة ميمية من بحر الخفيف فقدت من بين أوراقي، وكان قد فقد إحدى كرائمه، فكان موضوع القصيدة التعزية والتسلية، وإني أتذكر منها بعض أبيات:
لا تخل كنت في الفجيعة فردا
كل قلب لجرح قلبك دام
ومنها في المديح:
إن أزالوك عن رآسة حكم
لم تزل صدر دولة الأفهام
ومما أتذكره من هذه القصيدة وصف طبرية وغورها:
Unknown page