86

قلت للفجر ونور الروض فاح

وتولى الليل من وجه الصباح: «إنني يا فجر مهضوم الجناح

ليس لي يا فجر للعيش طماح

قد حسبت الهم كأسا فيه راح

بعد أن ألقيت في الحب السلاح»

فأجاب الفجر بالحق الصراح: «لا تطل شكواك من تلك الجراح

كن أليف الشجو تستجد النواح

فشقاء الناس في الحب مباح» •••

قلت للصبح ولي الصبح ابتسم

وفؤادي عضه ناب الألم

Unknown page