فعن الفؤاد تحل عقد همومه
وعن الطبيعة تكشف الأسرارا
في كل قلب هائم من نورها
أمل الوصال يحرك الأوتارا
يا شمس غادرت الحقول ضحوكة
وتركت أمواج البحار حيارى
رقصت لنورك تسترد رضاءه
عنها وقامت تبسط الأعذارا
ألقيت فوق الغاب ثوبك فانبرى
فيه النسيم يجاوب الأطيارا
Unknown page