بنيت على آمالهم صرح آمالي
وأودعتهم سري الذي كان قبلهم
دفينا كأني كنت ذاك الفتى الخالي
وشاطرتهم في العيش لذته التي
تقضت كحلم مر في صفحة البال
هنا أشرب الكاس التي خالط الأسى
سلافتها بالدمع نم عن الحال
أحن إلى الأوجاع طوعا وإنما
يحن إلى الأوجاع في الحب أمثالي
الظبي النافر
Unknown page