121

دنا غير هياب وراح محملا

من العين دمعا لا تجف سواكبه

وطالعني منه الرجاء هنيهة

فلما مضى مات الرجاء وصاحبه

ولا أنا أسلو في الهوى من أحبه

ولا يرحم القلب المدنف سالبه

فطورا ترى وجهي بشوشا وتارة

يطوف على وجهي من الهم راسبه

وما زلت استنشي الرياح لعلني

أشم شذا من هاجر لا أقاربه

Unknown page