Your recent searches will show up here
ديوان إبراهيم اليازجي
فأسمعوني صليل البيض بارقة
في النقع إني إلى رناتها طرب
وأسمعوني صدى البارود منطلقا
يدوي به كل قاع حين يصطخب
لم يبق عندكم شيء يضن به
غير النفوس عليها الذل ينسحب
فبادروا الموت واستغنوا براحته
عن عيش من مات موتا ملؤه تعب
صبرا هيا أمة الترك التي ظلمت
دهرا فعما قليل ترفع الحجب
لنطلبن بحد السيف مأربنا
فلن يخيب لنا في جنبه أرب
ونتركن علوج الترك تندب ما
قد قدمته أياديها وتنتحب
ومن يعش ير والأيام مقبلة
يلوح للمرء في أحداثها العجب
Page 7
Enter a page number between 1 - 384