Your recent searches will show up here
ديوان إبراهيم اليازجي
سارت بلا نكد وأبقت بعدها
حرفا تأجج في القلوب سعيرها
تركت لوالدها الكريم حشاشة
حرى يجفف مدمعيه زفيرها
تلك الصغيرة غير أن مصابها
جلل إذا اعتبر الأمور خبيرها
والحزن يتبع حب من فارقت لا
أيام مفقود يعد كرورها
صلى الاله على ضريح ضمنه
قد غاب من تلك الأشعة نورها
أرض لقد دفن الجمال بطيها
ولذاك تنبت بالجمال زهورها
سارت بمحملها الرجال وسار في
أيدي ملائكة السماء سريرها
وثوت بأكناف التراب ونفسها
فتحت لها ضمن السماء خدورها
لا زال يوردها الاله نعيمة
أبدا وغادية السحاب تزورها
Page 167
Enter a page number between 1 - 384