Your recent searches will show up here
ديوان إبراهيم اليازجي
وأسد من عرك الأمور تصرفا
في حين لا يجد اللبيب معولا
ولي البلاد فكان فيها عدله
ظلا وكان الأمن فيها منهلا
أبدا يراعيها بطرف ساهر
حلف الحفاظ عليه أن لا يغفلا
فصل الخطاب إذا قضى وإذا انبرى
يحكي بهمته القضاء المنزلا
وإذا يقوى تناثرت من لفظه
درر تقلدها المعاصم والطلى
تهوي النفوس عليه من الطافه
فتردها عنه المهابة والعلى
وتشاهد الأسياف من آرائه
ما لو تعمد حدها لتفللا
يا زائرا بيروت قد أوليتها
فضلا يحق له التذكر والولا
حارت فما تدري اتفخر عزة
بك أم تؤاخذ بالقصور فتخجلا
حظ أصاتبه لديك وهكذا
ما زال دأبك في الورى أن تعدلا
Page 123
Enter a page number between 1 - 384