تعود أخذ الرفق في كل حالة
فما وقعت إلا على قلب أروع
وقابل هذا الدهر بالحلم فانثنى
عليه بطبع بالسفاهة مولع
أمولاي رفقا أن رزءك في الملا
تقاسمه الأكباد في كل موضع
تعز بأنجال كرام أعزة
لهم في سما علياك أشرف مطلع
تناول كل منهم المجد تالدا
وحاز كمال الفخر قبل الترعرع
فلا ساءت الدنيا بهم لك مهجة
ولا كدرت أحداثها طيب منجع
ودم بعد من فارقت بالله سالما
عزيزا ومن فارقت في خير مرتع
Page 102