ما هاشم ان كنت تسأل هاشم
بعد الحسين ولا نزار نزار
12
ألقت أكفهم الصفاح وإنما
بشبا الصوارم تدرك الأوتار
13
أبني لوي والشماتة أن يرى
دمكم لدى الطلقاء وهو جبار
14
لا عذر أو تأتي رعال خيولكم
مستنهضين إلى الوغى أبناءها
عجلا مخافة أن يفوت الثار
16
يتسابقون إلى الكفاح ثيابهم
متنافسين على المنية بينهم
حيث النهار من القتام دجنة
ودجى القتام من السيوف نهار
19
والخيل دامية الصدور عوابس
والأرض من فيض النجيع غمار
20
أتوانيا ولكم بأشواط العلى
دون الأنام الورد والأصدار
21
Page 94