تلك أقمار سؤدد بل شموس
ولدت في سما العلى أقمارا
32
فإذا بأهلوا السما بأبي ال
هادي وقد أشرقت تروم افتخارا
33
رأت الأرض تستنير بوجه
حسن مثله بها ما استنارا
34
ودعت يا رفيعة القدر من أن
جمي الزهر خفظي الأقدارا
35
لست إلا فدى لوجه كريم
ليس يرضى بدارة الشمس دارا
36
ذو يمين مبسوطة بالعطايا
لا تغب الوفاد منها اليسارا
37
فلكم حررت أرقاء دهر
واسترقت من الورى أحرارا
38
مستشار وهل لعقد وحل
هو أنكى رأيا لطارقة الخطب
لست أدري إذا احتبى ناطقا بال
Page 239