سقتك يا ربع العلى عهادها
تلمع للزهو بها بوارق
تقدح في قلب العدى زنادها
3
لاطفها فيك نسيم أرج
فألبستك زهرها وأنبتت
ما بين أجفان العدى قتادها
5
وأبرزت منك لأحداق الورى
يا رائد الأفراح في دار العلى
باكر مناك وارتشف رياضها
كما اشتهيت واقتطف أورادها
8
وحي في الدست زعيم هاشم
القائم المهدي أقضى من ثنت
وقل ولا تحفل بغيظ أنفس
Page 220