واسيء ظنونك في الزمان فإنه
من فطنة الرجل النبية الأنبل
52
ما حسن ظن في الزمان وأهله
زمن به فقد الأمانة والوفا
والصدق كالعنقاء غير محصل
54
وتوكلن على الإله فإنه
نعم الوكيل لعبده المتوكل
55
هذي نفائس فكرة قد صغتها
ببديع نظم كالزلال السلسل
56
لازلت كهفا للعفاة ومربعا
فاجعل جوائزها التجاوز والرضى
Page 201