28

فتوقفت لا اكتراثا وعجزا

إنما النور طارد الظلماء

البحر : - 1

قد فال من قال من جهل وإغواء

عن حكم تكليف ربي عبده الثائي

2

ما حيل العبد والأقدار جارية

عليه في كل حال أيها الرائي

3

ألقاه في البحر مكتوفا وقال له

إياك إياك أن تبتل بالماء

4

حتى عليه فتى من أهل ملتنا

قد قال في رده نظما بإنشاء

5

إن حفه اللطف لم يمسه من بلل

وما عليه بتكثيف وإلقاء

6

وإن يكن قدر المولي له غرقا

فهو الغريق وإن ألقي بصحراء

7

يعني إذا كان في علم الإله له

سعادة علمت من غير إشقاء

8

فهو السعيد وإن كانت شقاوته

في العلم فهو شقي هكذا جائي

9

والعلم يتبع للمعلوم من أزل

مقالة الحق للقوم الإخصاء

10

كذا الإرادة والتقدير يتبع ما

في العلم من غير تأخير وإبطاء

11

Page 28