عجبا لوجهك كيف إذ غشوه لم
يغش العيون بنوره الخطاف
32
عجبا لنعشك كيف لم يوه الطلى
لما غدا يعلو على الأكتاف
33
عجبا لمودعك المقابر كيف لم
عجبا لقبرك كيف لا يعلو على
القمرين في الإشراق والإشراف
35
فجىء الأنام عشا بنعشك سائرا
وفروا من جيوبهم عليك وبادروا
من حسرة عضا على الأطراف
37
ومروا من الأجفان سحب مدامع
لا غرو إذ كانوا بسوحك في غنى
إن كفنوك فإن جسمك لم يزل
يختال في بردي تقى وعفاف
40
Page 267