وتلق العيد بالبشر فقد
جاء منكم يجتدي قدرا وجاها
البحر : وافر تام 1
أتنكر بأس أحداق العذارى
وتفتنك العيون وما عهدنا
زتغرم في القدود فهل طعين
هوى من قبلك الأسل الحرارا
4
وتمسي في الذوائب مستهاما
متى عشقت سلاسلها الأسارى
5
لقد فتكت بنا الأجفان حتى
إلام بها نلام ولا نبالي
رأينا أن حبل الحب فينا
وهمنا بالحسان وما فهمنا
وهبنا العذر لعذال لما
خلعنا في عذارها العذارا
10
علام عيوننا بالدمع غرقى
Page 293