فشكرا لربي حيث حفك لطفه
بنصر وحسبي أنك اليوم ظافر
البحر : وافر تام 1
خطبت المجد بالأسل العوالي
وحاولت العلا فلذذت منها
وجزت إلى الثنا لجج المنايا
وقارعت الخطوب السود حتى
وارعشت القنا حتى ظننا
وصافحت الصفاح فلاح فيها
وجوه الموت في صور النمال
7
حويت المجد أجمعه صبيا
تحن هوى إلى الحرب السجال
8
تكني بالقريض عن المواضي
وعن عذب القنا بقرون ليلى
فتنسب في لياليها الطوال
10
فكم أقرحت أكباد الأعادي
Page 254