247

يغص العدا في ذكره وهو طيب

وكم طيذب فيه تغص الخناجر

41

إذا اشتد ضيق الأمر بان ارتخاؤه

وهل تحدث الصهباء لولا المعاصر

42

غمام إذا ضن الغمام بجوده

توالت علينا من يديه المواطر

43

فأين الجبال الشم من وزن حمله

ومن فتكه أين الأسود القساور

44

وأين ذووا الرايات منه إذا سطا

وما كل خفاق الجناحين كاسر

45

همام أعاد المجد بعد مماته

وجدد رسم ألجود والجود داثر

46

وورد وجنات الظبى وتسودت

ببيض عطايا راحتيه الدفاتر

47

له شيم تصحو فتفني حطامه

هبات كما تفني العقول المساكر

48

فكم هم في عثر المنايا إلى المنى

فجاز عليها والسيوف القناطر

49

وكم وقفة معروفة في العدا له

لها مثل في سائر الناس سائر

50

وكم موقف أثنت صدور القنايه

عليه وذمته الكلى والخواصر

51

Page 249