223

ولم تزل أبدا من زهوها طربا

به تقول بترداد وتكرار

31

يا نعمة الله حلي في منازلنا

وجاورينا رعاك الله من جار

32

وكيف لا تفضل الأقطار قاطبة

وقد حوت بحر علم نجل أطهار

33

يهنيك أرض أزال إذ حويت جليل القدر من طاب في خبر وأخبار

. . .

34

أعظم به من قدوم قد هزمت به

عن قلب كل محب جيش أكدار

35

بشيره لو بغى جعلا نكافئه

به سمحنا بأسماع وأبصار

36

قرت به أعين الأحباب وانهزمت

عنهم كتائب أحزان وأفكار

37

وظل كل عدو مذ غدوت بها

من غمه يتشكى ضيق أقطار

38

تاب الزمان وأضحى الدهر معتذرا مما جناه على عمد وإصرار

. . .

39

أنلتني ما اقترحت الآن يا زمني

من بعد أن قلمت بالبين أظفاري

40

لقد خفضت جناح الذل لي أدبا

وقد قضيت لبانتي وأوطاري

41

Page 244