109

فلا كان من دهر به قد تسودت

على الأسد في آجامهن ثعالبه

12

كفى بالنبي المصطفى وبآله

فهل بعدهم تصفو لحر مشاربه

13

دعا كل باغ في الأنام ومعتد

إلى حربهم والدهر جم عجائبه

14

فكم غادر أبدى السخائم واغتدت

تنوشهم أظفاره ومخالبه

15

سيلقون يوم الحشر غب فعالهم

وكل امرء يجزى بما هو كاسبه

16

أهين أبو السبطين فيهم وفاطم

وأهمل من حق القرابة وأجبه

17

تجاروا على ظلم الوصي وربما

تجارى على الرحمن من لا يراقبه

18

ولم يرجعوا ميراث بنت محمد

وقد يرجع المغصوب من هو غاصبه

19

فما كان أدنى ما أذوها بأخذ ما

أبوها لها دون البرية واهبه

البحر : - 1

Page 117