تغادر أنفس الأحبار سكرى
بكاس المدح لا كأس الشراب
41
فصل حبلي بحبلك واصطنعني
فكم لك من صنائع في الرقاب
42
و قل عبد الرحيم ومن يليه
و اقض حوائجي فعساك تجزى
لأدرك منك في الدنيا والاخرى
بقيت لملة الإسلام نورا
و جيه الوجه محترم الجناب
46
و دمت مكرما بعلو قدر
و بورك في صحابك من صحاب
47
و صلى الله لمحة كل طرف
محمد الذي فضل البرايا
و فاق المرسلين بقرب قاب
49
Page 395