232

ما زالبالنورمن صلب إلى رحم

من عهد آدم في الساداتينتقل

22

حتى انتهى في الذرى من هاشم وسما

فتى وطفلا ووفي وهو مكتهل

23

فكان في الكون لا شكل يقاسبه

و لا على مثلهالأقطارتشتمل

24

به الحنيفةمرساة قواعدها

فوق النجومو نهجالحقمعتدل

25

و منهظللواءالحمديشملنا

إذا العصاةعليهممنلظى ظلل

26

و إنهالحكم العدلالذينسخت

بدينملتهالأديانو الملل

27

يا خير من دفنتفي الترب أعظمه

فطابمن طيبهن السهل والجبل

28

نفسيالفداءلقبر أنتساكنة

فيهالهدى و الندى و العلمو العمل

29

أنتالحبيبالذينرجو عواطفه

عند الصراطإذاما ضاقت الحيل

30

نرجو شفاعتك العظمى لمذنبنا

بجاهوجهكعناتغفرالزلل

31

Page 234