209

حرمت إحليلك هذا على

نفسي وأفتيت بتحليله

البحر : - 1

ما للحمول تحن للأطلال

ويشوقها ذكر الزمان الخالي

2

يثني أزمة هيمها شوق إلى

ظل الأراك وأزرق سلسال

3

ذكرت بها الحي الجميع كعهدها

والربع منها أخضر السربال

4

والدار حالية المعاطف والربا

ومرادها بالروضة المخضال

5

أيان ما لعبت بها أيدي النوى

وتراهنت في الحل والترحال

6

وجرت بسدتها الحداة كأنها

قطع السفائن خضن بحر ليال

7

دعني أطارحها الحنين فإنني

لا أنثني لمقالة العذال

8

وهي المنازل أشبهت سكانها أعمارها تفضي إلى الآجال

. . .

9

بليت محاسنها وخف أنيسها

والشوق والتذكار ليس ببالي

10

ولقد أقول وما يعنف ذو الهوى

ذهب الغرام بحيلة المحتال

11

Page 212