تدارك آل النصر حفظ ذمائه
فأعقب صديق الجلال شهيده
22
وأنجبه للدين يحمي ذماره
كما أنجبت ليث العرين أسوده
23
فقام بأمر الله ناصر دينه
ولا عبء يثني عزمه ويؤوده
24
وأسلك نهج الحق من حاد بعدما
إذا عدد الأملاك مجدا ومحتدا
فيوسف أنصار النبي جدوده
26
وإن قعدوا من دون مبلغ غاية
تدانى له من كل قصد بعيده
27
وأي فؤاد منهم غير خافق
له فتكات ما تجف ظباتها
وعزم اقتدار ما تحل عقوده
29
ورأي يمد الشمس نورا ومشهدا
ملائكة السبع الطباق شهوده
30
فللناس في يوم العطاء هباته
ولله في الليل سجوده وهجوده
31
Page 269