تمر الرياح الغفل فوق كلومهم
بنصرك عنك الشغل من غير منة
فإن صح منك الحظ طاوعت المنى
ويبعد مرمى السهم وهو مصيب
44
ولولاك لم يعجم من الروم عودها
فعود الصليب الأعجمي صليب
45
وقد كانت الأحوال لولا مراغب
فما شئت من نصر عزيز وأنعم
منابر عز أذزن الفتح فوقها
وأفصح للعضب الطرير خطيب
48
نقود إلى هيجائها كل صاهل
كما ريع مكحول اللحاظ ربيب
49
ونجتاب من سرد اليقين مدارعا
إذا اضطرب الخطي فوق غديرها
Page 143