فجئنا بالنهاب وبالسبايا
وجن مشارف بعثوا شهودا
فإن من الوثوق بهم جنونا
83
ومن ألف الخيانة كيف يرجى
له أن يحفظ اللص الخئونا
84
وما ابن قطية إلا شريك
أغار على قرى فاقوس منه
بجور يمنع النوم الجفونا
86
وجاس خلالها طولا وعرضا
فسل أذنين والبيروق عنه
فقد نسف التلال الحمر نسفا
وصير عينها حملا ولكن
وأصبح شغله تحصيل تبر
Page 291