257

تفديه أقوام كأن وجوههم

عند السؤال صحائف الآثام

42

كم بين ذكر الصاحب بن محمد

فينا وذكر أولئك الأقوام

43

شوقا لما مست أنامله فيا

هون النضار وعزة الأقلام

44

أكرم بأقلام غدا قسمي بها

من كل خير أوفر الأقسام

45

فكم ارتزقت بغيرها لضرورة

فكأنما عكفت على الأصنام

46

ورجعت عنها آيسا فكأنما

رجع الرضيع مروعا بفطام

47

زان الوجود بخمسة سماهم

من أحمد ومحمد بأسامي

48

فتشابهت أسماؤهم وصفاتهم

وغنوا عن التعريف بالأعلام

49

فثناء واحدهم ثناء جميعهم

في الفضل للتفخيم والإدغام

50

مثل الثريا وهي عدة أنجم

يدعونها بالنجم للإعظام

51

Page 257