190

البحر : هزج

علا حس النواعير

وأصوات الشحارير

وقد طاب لنا وقت

صفا من غير تكدير

فقم يا ألف مولاي

أدرها غير مأمور

وخذها كالدنانير

على رغم الدنانير

أدرها من سنى الصبح

تزد نورا على نور

عقارا أصبحت مثل

هباء غير منثور

بدت أحسن من نار

رأتها عين مقرور

نزلنا شاطىء النيل

على بسط الأزاهير

وقد أضحى له بالمو

ج وجه ذو أسارير

تسابقنا إلى الله

وووافينا بتكبير

Page 190