226

فاقت به سبتة البلاد كما

دولة يحيى قد فاقت الدولا

31

واعتدل الدهر حين حل بها

فكان شمسا وكانت الحملا

32

أحبه الناس دون مختلف

كما أحبوا الشباب مقتبلا

33

أجني به زخرف المعيشة إذ

لم يبق لي جود كفه أملا

34

Page 230