298

البحر : طويل

تيممت سعد الله للفأل باسمه

وقلت كريم بين موسى ومريم

فألفيته يهوى الندى فترده

عروق إلى أخواله الزرق تنتمي

إذا أيقظته نخوة عربية

إلى المجد قالت أرمنيته نم

فباتت قوافي الشعر بين أضالعي

تجيش وأمواج الأراجيز ترتمي

أهم ويعتاق اللسان عن الخنا

وعن ذكره بالسوء إحسان مسلم

فتى عربي الخال والعم طاهر الأ

رومة والأخلاق والفرج والفم

Page 298