وكان هذا يقوم بالناس في الحم
ام هذا جلية الأمر
فجاز هذا الأستاذ أيده الل
ه إليها يوما مع العصر
وكان قد نام في كلالته
وطاح عنه الردا ولا يدري
وانساب غرموله ولا دقل
في رأسه مثل ميسم البكر
منهرت الشدق كالح الوجه صلب ال
متن صعب المراس مستشري
فقال هذا يكون ممتهنا
مضيعا لا رضى عن الدهر
ولم يزل بالمحال يخدعه
حتى أتاها به على قدر
Page 259