============================================================
المقالات الرمزية قال لى(1) .. ياغوث الاغظم ، من رآني استفنى عن السؤال فى كل حال ، ومن كم يرنى، لم(2) ينفغه السؤال! وهو(3) مخجوب(4) بالمقال.
ياغوث الأغظم ، ليس الفقير عندى، من ليس له شنء (5) .. بل الفقير(6) : (1) من (2) له أمر فى كيل شىء ، اذا قال للشىء (4) : " كن " فيكون .
ثم قال لى(9) .. لا ألفة ولا نعمة فى الجنان(10) بعد ظهورى فيها، ولا وحشة ولا حرقة فى النار بعد خطابى لأفلها(1) .
ياغوث(11) الأغظم، أنا اكرم من كل كريم، وأنا أرزحم من كل رجيم ياغوث الأغظم، نم عندى - لا كنؤم (12) العوام- ترانى(12) (13) فقلت: يارب، كيف أنام عندك؟ قال: بخمود(14) الجسم عن اللذات وخمود (1] : ثم قال (2)ف: فلا (2]ل: فهو 4]ى: عنى 5]ك، ل: مال (1]ك : عندى (7)- للف،ى: الذى (8] ك: له/ل: لشيء :[9) باغوث [10) : لا أفة ولا نعمة فى الجنة 2[11) ل: قال لى :[12] (12]ف ترى 14ن: نوم القلب عن الخطرات وخمود الروح عن اللحظات وفناه ذاتك فى الذوات (1) افاض ابن عريى وعبد الكريم الجيلى في الكلام عن هذه الدقيقة حيث جملا من ظهور الله لاهل الجتة سببا فى تعلق اهل الجنة بوجه الله تعالى وذهولهم عن نعيم الينات . كذلك فان خطاب الله لاهل النار. امر ينقلب به عذابهم عذوبة 21 7776.016
Page 215