وقال يمدحه ويهنيه بقدومه من سفر:
الكامل
شرفا لمجدك بانيا ومقوضا ... ولسعد جدك ناهضا أو منهضا
إما أقمت أو ارتحلت فللعلى ... والسيف يشرف مغمدا أو منتضا
لقضى لك الله السعادة آيبا ... أو غائبا والله أعدل من قضا
تقص الأعادي ظاعنا أو قاطنا ... والليث أغلب مصحرا ومغيضا
مستعليا إن جد سعيك أو ونى ... ومظفرا إن كف عزمك أو مضا
حزما وإقداما وليس بمنكر ... بأس الضراغم وثبا أو ربضا
وإليك عضب الدولة الماضي الشبا ... ألقى مقالده الزمان وفوضا # فإلى ارتياحك ينتمي صوب الحيا ... وعلى اقتراحك ينتهي صرف القضا
Page 197