هم الأملاك حلوا من عدي ... محل الطرف حصن بالحجاج
بدور دجنة وبحور سيب ... وأسد كريهة وحصون لاجي
كرام والظبى كالنار شبت ... عشية عاصف ذات اهتياج
مواسمهم مضارب كل ماض ... خلوط للجماجم بالجآجي
إذا عمدوا لداء أنضجوه ... وليس الكي إلا بالنضاج
جحاجح لا يعاب من استباحت ... صدور رماحهم يوم الهياج
لهم خفض النواظر حيث حلوا ... من الدنيا ومنقطع الضجاج
ترى الهامات ناكسة لديهم ... كأن بهن موضحة الشجاج
بحسان بن مسمار أقيمت ... قناة الدين من بعد اعوجاج # بأروع لا يهاب هجوم خطب ... ولا يرتاع للأحدث المفاجي
Page 163