من القوم عد الناسبون بيوتهم
فلم ينكروا أن النجوم لهم رهط
32
مغاوير والهيجاء تلقي قناعها
مغازير والغبراء يلوي بها القحط
33
لهم قسمات تستنير طلاقة
بها لأديم الليل عن فجره كشط
34
هم في الرضى كالماء يستن في الظبا
وكالنار فيها حين يستلها السخط
35
فإن يغضبوا من سورة العز يحملوا
وإن يقدروا يعفوا ، وإن يسألوا يعطوا
36
وكم لك يا عدنان عندي من يد
كما أنهرت أطباءها اللقحة البسط
37
وقد أنست بالمستحق فأنميت
ولم يحب كفران إليها ولا غمط
38
يراني الذي عاداك ملء جفونه
قذى وقتادا لا يشذبه الخرط
39
تأبط شرا من حقود قديمة
وتلك لعمري شر ما ضمه الإبط
40
فقال تمميمي هواه ، وهل له
أب كتميم أو كأبنائه سبط
41
Page 63