ولو شئت إدراك الغنى بالتماسه
زجرت على الأين المطي المخزما
32
أكلفه الإسآد حتى يمله
ويرعف في المسرى سناما ومنسما
33
فلا عاش من يرضى بأسآر عيشة
تبرضها ، إلا ذليلا مهضما
34
ولي نظرة شطر المعالي وهمة
أبت أن تزور الجانب المتجهما
35
وأقرع أبواب الملوك بوالد
حوى بأبي سفيان أشرف منتمى
36
ولولا ابن منصور لما شمت بارقا
لجدوى ، ولم أفتح بمسألة فما
37
يعد إلى دودان بيضا غطارفا
تفرع روقي عيصهم وتسنما
38
وفي مزيد من بعد ريان مفخر
لوى عن مداه ساعد النجم أجذما
39
فأكرم بآباء هم في اشتهارهم
بدور ، وأبناء يعالون أنجما
40
وأنت ابنهم ، والفرع يشبه أصله
تحامي وراء المجد أن يتقسما
41
Page 301