والروض ما اشتملت عليه شموله
قد عطل الأزهار زاهر حسنه
لا الورد ماتفت ولا النسرين
32
ف جعل جفونك تجن منه فتوره
نور الخدود له الأكف جفون
33
فنجومه زهر ثوابت لم يرم
والمجلسان النيران تآلفا
هذا لهذا في البهاء قرين
35
كالمقلتين أو اليدين تأيدا
والحسن يعضد أمره التحسين
36
عطفت حناياه وضمن بعضها
بعضا ، وسحر ذلك التضمين
37
كتقاطع الأفلاك إلا أنه
فلكية لو أنهل حركية
لاعتد منها الرأس والتنين
39
تتعاقب الأعصار فيه وجوه
وكأن هرمس بث حكمته به
وأدار فيه الفكر أفلاطون
41
Page 5