308

============================================================

294 ديوان المؤيد ومثلاهما لله فى كل أمة وقد أفصحا طورا كما استعملا الصمتا 39 أتحسب(1) أن الله بدعل دين وشرعته ؟ هيهات هيهات ما زشتا وأين بميعاد النبى محمد بقائمه المهدى الذى كنت بشرتا و تشرب غدامن حوضهم إن كشيتعتا تشيئع ثوال المرسلين جميعهم ف ذاك (2) تأليف الذى كنت فرقتا 47 ودن بوصال أكند الله فرض لو دنت بالاسلام كنت نمسلكما وكنت إلى أعلى العلى قد ترقيتا ستسال عما قد وراءك خلفت فاعدد ليوم الخشر انك عند أتحسب أن الله يرضيه كل ما حويت من الدنيا حطاما وجمعتا حوى النعمة العظمى (3) التى كنت خولتا الا إن من أعلائه وأصطفامم و تغفل(4) إن يسألك عمن توليتا احصى عليك الله مثقال ذرة 48 فاين علقت كفتاك حبنل ولائهم جوت ، وإلا فالجحيم تصليتا وفيه ضياء الرشد أنى تأمتلت وهاك قريضا فيه علم وحكة فلا تبده إلا لمن كان صائنا من أهل التقى والدين ممن تخيرا (1) ل : وتحسب0 (2) ل : ذلك . (3) ج : الذى .- (4) ح .ق : ويفقل

Page 308