111

يعلل من إغريض ثغر ، يعله

غريض كماء المزن ، وهو رضاب

22

إلى أن بدت في دهمة الأفق غرة ،

ونفر ، من جنح الظلام ، غراب

23

وقد كادت الجوزاء تهوي فخلتها

ثناها ، من الشعرى العبور ، جناب

24

كأن الثريا راية مشرع لها

جبان ، يريد الطعن ، ثم يهاب

25

كأن سهيلا ، في رباوة أفقه ،

مسيم نجوم ، حان منه إياب

26

كأن السها فاني الحشاشة ، شفه

ضنى ، فخفات مرة ومثاب

27

كأن الصباح استقبس الشمس نارها ،

فجاء له ، من مشتريه ، شهاب

28

كأن إياة الشمس بشر بن جهور ،

إذا بذل الأموال ، وهي رغاب

29

هو البشر ، شمنا منه برق غمامة

لها باللها ، في المعتفين ، مصاب

30

Page 111