175

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Investigator

محمد أسعد طلس

Publisher

دار صادر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Publisher Location

بيروت

Genres

Poetry
أجزل له العطاء وأحضر له في جملة ذلك سَفَطًا من ملابسه السنية فلبس ما فيه بين يديه وأقطعه قرية تعرف بأغزال زيادة على ما كان معه من الأقطاع في ذلك الوقت وذلك في سنة ٤٤٣: أَبى قَلبُهُ مِن لَوعَةِ الحُبِّ أَن يَخلُو ... فَلا تَعذِلُوا مَن لَيسَ يَردَعُهُ العَذلُ وَلا تَطلُبُوا مِنّي مَدى الدَهرِ سَلوَةً ... فَما يَرعوِي عَنكُم فُؤادي وَلا يَسلُو ضَنِيتُ فَلَو أَنّي عَلى رَأسِ شَعرَةٍ ... حُمِلتُ وَمالَت لا يَنُوءُ بِها الحَملُ كَأَنَّ اللَيالي طالَبَتني لِقُربِكُم ... بِتَبلٍ فَلَمّا بِنتُمُ ذَهَبَ التَبلُ خَلِيليَّ ما لِلرَّبعِ يَخلُو وَلَيسَ لي ... فُؤادٌ مِنَ التَبريحِ يَخلُو كَما يَخلُو وَمالي إِذا ما لاحَ إِيماضُ بارِقٍ ... مِنَ العَلَمِ النَجدِيِّ داخَلَني الخَبلُ لَئِن كانَ جَهلًا ما بِقَلبي مَنَ الجَوى ... فَمَن لِي بِقَلبٍ لا يُفارِقُهُ الجَهلُ وَمَن لي بِوَصلٍ مِن أُمامَةَ بَعدَما ... تَقَطَّعَ مِنها اليَأسُ أَن مُنِعَ الوَصل أَيا قَلبُ كَم لا تَستَفيقُ مِنَ الجَوى ... وَكَم أَنتَ ما يَخلو غَرامُكَ ما يَخلو

1 / 176