152

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Investigator

محمد أسعد طلس

Publisher

دار صادر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Publisher Location

بيروت

Genres

Poetry
بِمَهلَكَةٍ لا السِيدُ فيها مُصَوِّتٌ ... وَلا الطَيرُ مِنها في ذُرى الأَيكِ صادِحُ قَطعتُ عَلى حَرفٍ مِنَ العِيسِ جَسرَةٍ ... نَجاة بِرَحلي وَالمَطِيُّ طَلائِحُ إِلى مَلِكِ الدُنيا ثمالِ بنِ صالِحٍ ... فَتىً حَرُمَت إِلّا عَلَيهِ المَدائِحُ هُوَ البَحرُ في بَأسٍ وَجُودٍ فَمالِحٌ ... وَعَذبٌ كَذاكَ البَحرُ عَذبٌ وَمالِحُ طَليقُ المُحَيّا لا يُرى وَهوَ ضارِعٌ ... لِخَطبٍ وَلا مِن حادِثٍ وَهوَ كالِحُ جَوادٌ لَهُ مَجدٌ طَريفٌ وَتالِدٌ ... وَحَقٌّ سَنيحٌ في المَعالي وَبارِحُ كَريمٌ تُباريهِ الكِرامُ وَجُودُهُ ... عَلى كُلِّ جُودٍ في البَرِيَّةِ رائِحُ وَما يَستَوي جَفرٌ وَبَحرٌ وَشارِعٌ ... إِلى البَحرِ مِن بَعضِ النَواحي وَماتِحُ لَقَد عَلِمَت قَيسٌ وَأَبناءُ عامِرٍ ... جَميعًا وَدانٍ في البِلادِ وَنازِحُ بِأَنَّكَ أَعطى مانِحٍ لِجَسيمَةٍ ... فَما تَنتَمي إِلّا إِلَيكَ المَنائِحُ فَأَنتَ لِظِلِّ العَدلِ في الناسِ باسِطٌ ... وَأَنتَ لِبابِ الرِزقِ في الخَلقِ فاتِحُ وَهَذا طُهُورٌ طَهَّرَ اللَهُ أَهلَهُ ... فَأَعراضُهُم مِن كُلِّ عَيبٍ صَحائِحُ

1 / 153