149

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Investigator

محمد أسعد طلس

Publisher

دار صادر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Publisher Location

بيروت

Genres

Poetry
كَأَنَّهُمُ وَقَد سَهِمُوا سِهامٌ ... وَلَكِنَّ المَطِيّ لَها قِسِيُّ مَطِيُّ لَم تَدَع فِيهِنَّ نِيًّا ... وَهَل يَبقى عَلى النِيّاتِ نِيُّ خَوامِسُ إِن عَدِمنَ وَرُودَ ماءٍ ... فَفي ذِكرِ المُعِزِّ لَهُنَّ رِيُّ فَتىً جاهِي بِنائِلِهِ عَريضٌ ... وَبالي مِن مَكارِمِهِ رَخِيُّ أَبا العُلوانِ يا مَلِكًا نَخِيًّا ... نَماهُ إِلى العُلى المَلِكُ النَخِيُّ أَخُصُّكَ بِالثَنا ما دُمتُ حَيا ... لِأَنَّكَ بِالثَنا مِنّي حَرِيُّ وَمَدَحي لا يَزيدُكَ في عُلُوٍّ ... لِأَنَّكَ مِن سِوى مَدحي عَلِيُّ فَدُونَكَها مُحَبَّرَةَ القَوافي ... يَضيقُ بِوسِعها البَلَدُ القَصِيُّ شُرُودًا لا يَليقُ بِها مَكانٌ ... كَما شَرَد الأَقَبُّ الأَخدَرِيُّ نَتيجَةَ خاطِرٍ مِن غَيرِ جَهلٍ ... أَطاعَ فَريدَها الكَلِمُ العَصِيُّ كَأَنَّي حينَ أُنشِدُها جَريرٌ ... وَشانِئُكَ الفَرَزدَقُ أَو عَدِيُّ بَقيتُم آل مِرداسٍ فَإِنّي ... بِكُم عَن كُلِّ مَخلوقٍ غَنِيّ

1 / 150