121

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Investigator

محمد أسعد طلس

Publisher

دار صادر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Publisher Location

بيروت

Genres

Poetry
وَأَنا الحَقيقُ وَلَو سَأَلتُ مَشَقَّةً ... وَالخَيرُ عِندَ الخيِّرينَ يُصابُ أَغنى عَلَيًّا صالِحٌ بِنَوالِهِ ... قِدمًا وَأَغنى قاسِمًا وَثّابُ وَمُفَضَّلٌ سَبَغَت عَلَيهِ لِفاتِكٍ ... دُونَ المُلوكِ مَواهِبٌ وَرِغابُ لَم يَترُكُوا لَهُمُ كَما أَنا تارِكٌ ... لَكَ بَعدَ ما تَتَطاوَلُ الأَحقابُ حَمدًا كَحاشِيَةِ الرِداءِ مُحبَّرًا ... لا الحَضرُ تُحسِنُهُ وَلا الأَعرابُ ما كُلُّ مَن صاغَ الكَلامَ بِماهِرٍ ... فيهِ وَلا كُلُّ الجِيادِ عِرابُ وَمِن النَباتِ ذَوابِلٌ وَمَعابِلٌ ... وَمِنَ الحَديدِ أَخِلَّةٌ وَحِرابُ تَفديكَ رُوحُ فَتىً تَبَسَّمَ رَوضُهُ ... مِمّا سَقاهُ غَمامُكَ السَكّابُ مِن بَعدِ ما قاسى الخُمولَ وَداسَهُ ... دَوسَ الهَشيمِ زَمانُهُ اللعّابُ كَم شاعِرٍ طَلَبَ العُلى فَتَقَطّعَت ... مِن دُون مَطلَبِهِ بِهِ الأَسبابُ غَيري فَإِني مُذ أَتَيتُكَ قاصِدًا ... ما اِستَدّ دُوني لِلفَوائِدِ بابُ

1 / 122