52 أخو طمع ، لا ينزل الركب أرضه ،
فيرحل الا موقرا من ملامه ،
53 إذا أعرضت نار الحباحب في الدجى
سعى قابسا من نارها بضرامه ،
54 وإن ضربت أطنابه بتنوفة ،
نأي الضب عنها خفية من عرامه ،
55 إذا هيض عظم البكر ود لو انه
من الإعنات بعض عظامه ،
56 وما نغم الأوتار ، في سمع أذنه ،
باحسن صوتأ من رغاء سوامه .
57 فيا رب ! لا يمرر بدار يحلها ،
من المزن ، إلا خاليات جهامه
58 وإن كان غيث باعده عن بلاده ،
وإن كان موت ، فاسقها من زؤامه
59 ولولا احتنقار ، من علي بشانه ،
لسل عليه الذم سيف انتقامه ،
60 هو الشهد مجته الخطوب مرارة
وقد فغرت أفواهها لالتهامه ،
61 تهاب الأعادي بأسه وهو ساكن
كما هيب مس الجمر قبل اضطرامه
Page 315